مجلة أمريكية: البشير ليس حسني مبارك والمعارضة السودانية مشرذمة


خلص مقال لمجلة فورين بوليسي الامريكية حول مآلات  الاوضاع في السودان الي ان  إن تشرذم المعارضة يقوي فرص استمرار الرئيس البشير في السلطة .
واشارت المجلة  وفقا لمتابعات سودان نيوز م نيتور " إلى أن "الوضع الاقتصادي قد كسر تحالفا ضمنيا بين الحكومة ونخبة البلاد. وطالما كانت هناك قدرة لبرجوازية صغيرة غير تابعة سياسياً على الازدهار، ولكن الإحباط الذي يشعر به أولئك الذين يعيشون على درجات أدنى من المجتمع لم يكن كافياً لإشعال حركة احتجاجية شاملة. لكن الشلل الاقتصادي حفز أعضاء مهن ذوي الياقات البيضاء على الاختلاط بالطبقات العاملة".
وأضافت المجلة وفقا لموقع اسبوتنيك الروسي : "لا توجد شخصية بارزة داخل الحكومة السودانية  يمكنها أن تتدخل وتتولى الحكم ، ولا يوجد رجل عسكري قوي يمكنه إرغامه على الاستقالة مثلما حدث مع حسني مبارك وتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية".
وتقول "لطالما طغى على قوى المعارضة التقليدية مثل رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، فإن زعماء المعارضة الجدد متشرذمون".
وتختتم المجلة الأمريكية مقالها حول مآلات الأوضاع في السودان بالقول وتضيف كاتبة "فورين بوليسي" إن مظاهر المعارضة بدأت مع غضب الشارع العفوي، لكن سرعان ما دخلت مجموعات من النشطاء المحترفين في النزاع للمساعدة في تنظيم الاحتجاجات وأعمال العصيان المدني. وتضيف: "لكن هذا التنوع قد يؤدي في النهاية إلى إضفاء المزيد من القوة على المظاهرات". "يمكن للفراغ السياسي السوداني أن يحافظ على البشير في السلطة عن طريق الفشل في استبداله".

تعليقات

  1. انا واحد مواطين السودان لا أتوقع من حكومة الإنقاذ بإصلاح الوطن بعض الاحتياجات المواطين من الاقتصاد الدرلة وتغير معيشة. مثال : (نحن شاهدنا من خلال مراحل الدراسية بين معلمين والمدير ح يطلع استاذ أشطر واصدق من المدير) بعد دا ح يطع احد من مواطنين وطن العريض ح يقود البلاد ليس باستحاله ربما يكون انا شخصياً.
    الاعتقالات ليس بحل المشكلة اترك المواطن يطالب بحقوقُ والدولة ليس لشخص واحد ولا لقبيلة واحد الدولة للجميع كل ناس تشارك في الحكم . والحكم مسؤلية امام ربنا نحن محتاجين التجربة لزول تاني ما انت يا بشير ارحل بس . تسقط بس ترحل بس لو موفر لنا اكثر من لازم تسقط بس. شكوتك لرب الكون للابد ..ولا لديك حجةٌ للمشتكى. اذا لم يرضيك هذا القول .. فشكى لربك انت المشتكى . حكمت ربع قرنٍ فاكثر .. وما زال الظلمُ والعنفُ بتكرر. ونزلت في طوف الفشل ... وبحرك في بحر الضياء



    بقلم: كواريزما إبن حجر

    ردحذف
  2. هذا المقال يفتقر إلى المعرفة الحقيقة لطبيعة الصراع ولمعرفة طبيعة الشعب السوداني.. فلا تلقوا بالا لهذه الترهات والسطحية في التناول الإعلامي الفطير.

    ردحذف

إرسال تعليق