ماذا قال الناطق الرسمي الجديد باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في أول إطلاله إعلاميه له

أكد الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل الفاتح تاج السر، ، اليوم  في تنويرٍ صحافي بان حزبه  ملتزم بالخطوط الرئيسة لحزبه  الذي  يقوم على دعم التوافق الوطني، و دعم الحوار الوطني والسعي لإنفاذ مخرجاته والالتزام بها وفي مقدمتها دستور يحظى بإجماع وطني،  و أهمية  احترام دول الجوار ودعم كل ما يؤدي إلى الاستقرار. وقال الفاتح إنّ حزبه ينظر لدولة جنوب السودان نظرةً خاصة مبنية على الاواصر المشتركة بين الشعبين، وأن زعيمه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ينظر إلى توافقه مع الراحل الدكتور جون قرنق في ١٩٨٨ وما بعدها نظرةً تأسيسية تجعل كل أمن واستقرار جنوب السودان امتدادا حقيقيا لأمن السودان واستقراره. وإن التطورات الأخيرة والحوارات بين الفرقاء في الجنوب يعد  بشارة خير لكل الإقليم، وإن السلام العادل لا يتحقق إلا بالحوار والالتزام بوتيرة التنمية المتوازنة، وهذه خطوات نرى أن الاتفاق الأخير في دولة جنوب السودان يبشر بها. و قال إن الحزب  يشيد بقرار السيد رئيس الجمهورية بفتح المعابر الحدودية لانسياب المنافع بين شطرى السودان ويدعو الي تحسين العلاقة التبادلية الاستراتيجية بين البلدين بما يعزز التكامل المرتجي في الجوانب التجاريه و الثقافية و الاجتماعية ،، كما طالب بأن يكون الإتفاق النفطي دعامة أساسية لتنمية الشعبين و رفاهيتهما .  وأكد أن الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل سيظل داعماً لكل المجهودات الرامية و الساعية الى استقرار دولة جنوب السودان و ذلك انطلاقاً من مبادئة المبنية علي الوحدة و الإتحاد.  وأضاف أن الحزب  يحي جهود دولة أثيوبيا الشقيقة ويرحب بالتفاهمات الأخيرة بين أثيوبيا واريتريا، مؤكدًا حرص الحزب على سلام المنطقة واستقرارها. كما أكد الفاتح  أن موقف حزبه من قانون الانتخابات هو الالتزام  بالموقف الوطني، والسعى لتجنب الإخفاقات السابقة وقال إن السيد الميرغني قال إن الوصول إلى تراض وطني حول القانون سيوسع من المشاركة في الانتخابات التي يجب استغلالها كفرصة لتنشيط العملية السياسية واستعادة إيمان المواطن بالسياسة، وأن الفشل في تقديم قانون انتخابات يلغى التوافق و يهدد مستقبل السودان الموحد.

تعليقات