مصطفى عثمان يدلي ببيان السودان امام جلسة مجلس حقوق الإنسان حول ذكرى رحيل مانديلا


عقد مجلس حقوق الإنسان بجنيف امس الجمعة جلسة خاصة احياءً لذكري رحيل رئيس جنوب أفريقيا السابق الزعيم نيلسون مانديلا بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني .
وقدم السفير د. مصطفي عثمان إسماعيل مندوب السودان الدائم لدي مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بحنيف بيان السودان في الجلسة والذي عبر فيه عن شكره وامتنانه لمجلس حقوق الإنسان لإحيائه الذكرى المئوية للراحل نيلسون مانديلا مؤكداً أن الراحل سيظل خالدا في التراث الإفريقي والدولي كرمز للسلام والتعايش والكفاح ضد الظلم والعنصرية. مستشهداً بمقولته أنه: "لا يجدي التدخل إلا إذا كان الناس المعنيون بالأمر يبدون حرصهم على السلام.".
وقال مندوب السودان الدائم بجنيف إن السودان باعتباره من أوائل الدول التي نالت استقلالها في إفريقيا جنوب الصحراء ظل يضع تحرير القارة الإفريقية من الاستعمار في مقدمة أولوياته وذلك عبر دعم حركات التحرر الإفريقية ، مشيراً إلى أن الزعيم نيلسون مانديلا سيظل رمزًا لكفاح الشعوب من أجل الحرية، وسيظل يرفد الشعوب التي مازالت ترزح تحت الاستعمار، خاصة الشعب الفلسطيني بالصمود واستمرار النضال وتقديم التضحيات الي أن يكتمل إزاحة آخر أثر من آثار الاستعمار .مؤكداً في بيانه أن مانديلا نموذجًا ومثالاً للتسامح والعفو عند المقدرة وبناء الدولة متعددة الأعراق التي تقوم على المساواة والكرامة وحقوق الإنسان وتنفيذ القانون.
وأوضح إسماعيل في ختام كلمته أن ذكرى مانديلا ستظل ملهمة للجميع للعمل والكفاح من أجل التنمية والصحة والتعليم وإزالة الفقر وبناء عالم يقوم على التعاون والمحبة والسلام
وكان مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة اعتمد في مارس الماضي في دورته رقم 37 قرارا بالإجماع تبنته المجموعة الأفريقية بجنيف يقضي بإقامة جلس خاصة للمجلس احياءً لذكري الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.

تعليقات