أعلنت قوات "الدعم السريع" السبت، القبض على قائد واحدة من
أبرز الجماعات المسلحة في دارفور واثنين من مجموعته، بشمال دارفور بعد سلسلة معارك
بدأت منذ يومين، وجرى نقل الأسرى بطائرة عسكرية الى الفاشر ومنها للخرطوم.
وبدأت
الاشتباكات بين الدعم السريع ومجموعة "السافنا" منذ الجمعة بمناطق كورما
في ولاية شمال دارفور، "عماري جديد " و"كيلا"
و"نيرو" "وابشرا"، بولاية شمال دارفور.
وقال
المتحدث الرسمي لقوات "الدعم السريع" ، العقيد عبد الرحمن الجعلي،
السبت، إن قواته، أوقفت علي رزق الله الشهير بـ "السافنا"واثنين من
مجموعته بمنطقة جبال مورو شرق كبكابية وجنوب غرب محلية كتم بولاية شمال دارفور.
وأضاف
"احتسبت قوات الدعم السريع شهيداً وجريحا خلال العملية".
وأوضح أن
قواتهم ظلت تطارد (السافنا) ومجموعته منذ وصول قوات (الدعم السريع) لمحلية كتم ونصبت
له كمينا في منطقة المالحة "جبال مورو" واستطاعت أن تقبض عليه ومجموعته
وهم على متن عربة واحدة وبعتادهم الحربي.
وتابع
"قوات الدعم السريع جاهزة لملاحقة وحسم كل المتفلتين بولايات دار فور حتى
ينعم المواطن بالأمن والاستقرار".
ونقلت
مروحية عسكرية (السافنا) وثلاثة من مرافقيه الذين تم القبض عليهم، الي مطار الفاشر
،حيث كان يبدو عليهم الإعياء الشديد
وعلى الفور
جرى نقل المأسورين بطائرة أخرى الي العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال قائد
قوات (الدعم السريع) قطاع شمال دارفور، العقيد سعيد بشير علي في تصريح صحفي إن
قواتهم مازالت توالى الانتصارات وتحقق الامن والاستقرار في ولاية شمال دارفور.
تابع"
ليوم تمكنت قواتنا من القبض على المدعو سافنا بعربته وكامل عتاده الحربي بمنطقه
جبال مورو وسيقدم للمحاكمة وفقا للقانون".
وأشار الى
أن القوات لازالت تمشط المنطقة "لتنظيف" كل ولاية شمال دارفور.
وأكد
اللواء عادل الجمري قائد الفرقة السادسة مشاه بالفاشر، إن عملية جبل مورو تمت
بمساعدة وتنسيق كامل بين الأجهزة الأمنية الأخرى بالولاية.
وقال نائب
والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي أن هذا الانتصار يجئ في المرحلة الثانية
للجمع القسري للسلاح.
وأضاف
"قرار جمع السلاح خط أحمر واستنفدنا المرحلة الأولى وحتى الآن ما زلنا نقول
للذين يحملون السلاح سلموا سلاحكم تسلموا لأننا مازلنا نتقبل الذين يسلمون أسلحتهم
والذين تم القبض عليهم سيقدمون للمحاكمة العادلة
".
وقبل ثلاثة
أشهر أعلن قائد حركة جيش السودان (القوى الثورية)، انسحابه من عملية السلام،
وتمركزه وقواته فيما اسماه "المناطق المحررة"، تمهيدا لشن هجمات على
الحكومة احتجاجا على قرارات رئاسية بدمج قواته ضمن قوات الدعم السريع.
وقبل عدة
أسابيع انضم رزق الله الى قوات حرس الحدود التي يتزعمها موسى هلال.
وفي 23
أكتوبر الماضي قالت قوات الدعم السريع انها اضطرت للتعامل مع مسلحين بقيادة
"السافنا" حاولت دخول بلدة "كتم"، 115 كلم شمال غرب الفاشر
عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأعلنت
حكومة شمال دارفور في مطلع نوفمبر الجاري، استقبالها مجموعة من المقاتلين قالت
إنهم انشفوا عن حركة جيش السودان (القوى الثورية)، بقيادة عبد الله رزق الله
(السافنا).
وكان
"سافنا" انضم لعملية سلام دارفور، وتم اشراكه في الترتيبات الأمنية،
برتبة ضابط في قوات حرس الحدود في الإقليم، كما انضمت قواته إليها.
علي رزق الله المشهور (بالسافنا) من
مواليد منطقة عسلاية عام 1990 تلقى تعليمه حتى المرحلة الابتدائية في عسلاية وانضم
لحركة تحرير السودان للعدالة بقيادة علي كاربينو عام 2005 اصبح من كبار القادة
الميدانيين فيها ثم انشق عنها وعاد للخرطوم حيث وقع اتفاقا مع الحكومة في عام
2013 وتم استيعابة في القوات المسلحة في الفرقة عشرين مشاه بالضعين
ضمن الترتيبات الامنية لاتفاقية الدوحة ومنح رتبة المقدم
وفي ابريل من العام 2016 هاجم مسلحون يعتقد انهم موالون لسافنا منزل الوالي انس عمر بالضعين، واضرموا فيه النار، مما ادى لحرق اجزاء واسعة منه وذلك عقب مقتل نائبه خريف خلال إشتباكات عنيفة دارت بين مجموعته ومجموعة من الرعاة الذين ينحدرون من قبيلة المعاليا بشرق دارفور وقتل خلال تلك الاشتباكات 12 شخصا وأصيب 9 آخرين من بينهم سافنا بمنطقة خور طعان ، بعدها غادر سافنا الى خارج البلاد لتلقى العلاج حيث لايزال يعاني من الاصابة في ساقه التي تعيق حركته بشكل طبيعي .
وشاركت حركة السودان القوى الثورية التي يرأسها سافنا في عملية الحوار الوطني وبعد اعلان التشكيل الوزاري العام 2017 منحت حركته منصب عضو مجلس تشريعي بولاية النيل الابيض بعدها اعلن سافنا تمرده وعودته لقتال الحكومة بحجة ان الحكومة لم تنفذ اتفاقها معه
وفي ابريل من العام 2016 هاجم مسلحون يعتقد انهم موالون لسافنا منزل الوالي انس عمر بالضعين، واضرموا فيه النار، مما ادى لحرق اجزاء واسعة منه وذلك عقب مقتل نائبه خريف خلال إشتباكات عنيفة دارت بين مجموعته ومجموعة من الرعاة الذين ينحدرون من قبيلة المعاليا بشرق دارفور وقتل خلال تلك الاشتباكات 12 شخصا وأصيب 9 آخرين من بينهم سافنا بمنطقة خور طعان ، بعدها غادر سافنا الى خارج البلاد لتلقى العلاج حيث لايزال يعاني من الاصابة في ساقه التي تعيق حركته بشكل طبيعي .
وشاركت حركة السودان القوى الثورية التي يرأسها سافنا في عملية الحوار الوطني وبعد اعلان التشكيل الوزاري العام 2017 منحت حركته منصب عضو مجلس تشريعي بولاية النيل الابيض بعدها اعلن سافنا تمرده وعودته لقتال الحكومة بحجة ان الحكومة لم تنفذ اتفاقها معه
تعليقات
إرسال تعليق