القرار (247) ملاحظات اولية ( ١-٣)

 


waleedsnbc@gmail.com

بقلم : الوليد مصطفي

أحمد الله انني كنت ضمن ثلة مِمَّنْ  نالوا شرف ( الفصل) من الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ولا أريد هنا أن أتحدث عن نفسي ولا عن مؤهلاتي وقدراتي  ولا عن الطريقة التي دخلت بها  حوش الإذاعة والتلفزيون ولكن لدي بعض الملاحطات.

أولى الملاحظات ان عضو لجنة إزالة التمكين  السيد وجدي صالح  اعترف  في مؤتمره الصحفي بتاريخ ٢١ سبتمبر ٢٠٢٠   الذي كان اشبه بمسرح الرجل الواحد  بأن اللجنة ارتكبت عددا من الأخطاء في فصل عدد من العاملين بالدولة   وان ذلك كان  بسبب ( لجان فرعية) شكلتها بعض الوزارات والهيئات دون الرجوع للجنة ازالة التمكين الام وتم فصل عدد كبير من العاملين وفق توصيات تلك اللجان وبالتا
لي فإننا  لن تقبل باي توصيات أخرى  ترد من هذه اللجان المذكورة.

حديث السيد وجدى أعلاه يشمل قطعا  لجنة إزالة التمكين بوزارة الثقافة والإعلام والتي شكلها وكيل اول الوزارة السيد الرشيد سعيد يعقوب  بتاريخ ٦ يناير ٢٠٢٠ وضمت اللجنة  الزميل خالد عبد المجيد  عبد الله  ليكون مسؤول عن لجنة   إزالة التمكين بجهازي الاذاعة والتلفزيون.

لعل زملائي بالحوش يذكرون توجيهات السيد لقمان أحمد مدير الهيئة في اجتماعه الحاشد بكافة العاملين بجهازي الاذاعة  والتلفزيون بتاريخ ١٨ أغسطس ٢٠٢٠   على آلهواء مباشرة  للسيد  خالد عبد المجيد ان يعمل كامل ايام الاسبوع لإنجاز مهام لجنة   إزالة التمكين بالحوش. 

و الملاحظ هنا أن لجنة ( إزالة التمكين ) عن جهازي الإذاعة والتلفزيون نفسها جاءت عن (طريق التمكين) فالرشيد سعيد  لم يجد من صناديد حزبه في الحوش سوى خالد عبد المجيد ليحمل معول  إزالة التمكين  ، ثانيا وحتى ان لم  يكن خالد من (حزب الرشيد) فإنه في السلم الوظيفي في درجة أدنى من معظم الذين أوصى بفصلهم ان لم يكن جميعهم،  ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الاذاعي القدير والخبير الإعلامي واحد رموز  اذاعة وادي النيل الطيب قسم السيد، وصاحب الصوت الرخيم وقارئ النشرات وصاحب الابتهالات مصطفي جابر تكروني   وجابر الزين مردس والخبير البرامجي النور معني  و الدكتورة إيناس محمد أحمد ومبدع البرامج السياسية محمد خير عمر وهالة محمد عثمان والصحفي القدير فضل الله رابح  وحسن إبراهيم البشير  وياسر عبد الماجد والقائمة تطول. 

من الملاحظات  أيضا ان السيد محمد الفكي سليمان والبقيه من ثلة اللجنة زعموا خلال مؤتمرهم الصحفي مساء الخميس ١٠ ديسمبر ٢٠٢٠   ان لديهم لجان تفحص الملفات وتنظر وتتأكد وتستوثق ثم تصدر قراراتها، وكل هذا غير صحيح لان عددا من زملائي المفصولين وردت اسماءهم خطأ في خطابات الفصل منهم الطيب قسم السيد وهالة محمد عثمان وايناس محمد أحمد وادريس هشابة ومحمد عبد العزيز طنطاوي  فهل يعقل ان يخطأ الخبراء الذين تزعم لجنة إزالة التمكين انهم عكفوا على التدقيق في الملفات ان يخطأ وا في نقل  أسماء من قرروا فصلهم،؟ 

اخلص هنا الي أن السيد خالد عبد المجيد ومن استعان بهم من زملاء من داخل الحوش نعرفهم جيدا بأسمائهم وتوجهاتهم  لم ينظروا إلى ملفات الطيب قسم السيد وهالة محمد عثمان ودكتورة إيناس  وميادة هباش وبقية المفصولين  لبقرروا  فصلهم بل كانت هناك معايير أخرى لا اود الحديث عنها الان. 

أخيرا هناك أمر  محير وهو ان خطابات الفصل التي استلمنا ها بتوقيع السيد بشارة ملاح أحمد ع / المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اشارت فقط الي رقم قرار فصلنا، (٤٢٧) الصادر عن لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يو نيو بتاريخ العاشر من سبتمبر ٢٠٢٠، ولم نسلم معه صورة  نص القرار  بتوقيع الفريق أول ياسر عبد الرحمن العطا وعند سؤالنا عن نص القرار قالوا ليس لديهم.

تعليقات