الخارجية الأميركية لم نحدد موعدا لتبادل السفراء مع السودان

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أنها لم تحدد موعدا لتبادل السفراء مع السودان، بعدما ذكرت الخرطوم في وقت سابق الاثنين، أن الولايات المتحدة وافقت على مرشحها لمنصب السفير في وشنطن.

 وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية للحرة أنه "ليس هناك أي معلومات محددة حول موعد تبادل السفراء بين الولايات المتحدة والسودان".

وأوضح أن الرئيس ترامب "سيسمي سفيراً إلى السودان على أن يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه".

وأكد المتحدث أنه في الرابع من ديسمبر الماضي "قررت الولايات المتحدة والسودان تبادل السفراء ووصف هذه الخطوة بالتاريخية لتعزيز العلاقة مع الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية".

وختم بأنه "يعود للحكومة السودانية تحديد جدولها الزمني لتسمية سفير إلى الولايات المتحدة".

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أعلنت الاثنين، موافقة الحكومة الأميركية على ترشيح نور الدين ساتي، ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 عاما.

وقالت الخارجية في بيان إنها "تلقت موافقة حكومة الولايات المتحدة على ترشيح الدكتور نور الدين ساتي سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة".

ووصفت القائمة بالأعمال الأميركية في الخرطوم، أميرة عقارب، هذه الخطوة "بالتاريخية والكبيرة التي ستدفع باتجاه التطبيع الكامل بين البلدين".

وقالت لموقع الحرة "نأمل أن تقوم الولايات المتحدة بخطوة مماثلة بعد الاتفاق على رفع مستوى التمثيل إلى درجة سفير". واصفة السفير الجديد بأنه "رجل دبلوماسي مخضرم ومن طراز فريد".

وكانت الولايات المتحدة خفضت مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاما. بعد طردها للسفير السوداني في عام 1998.

ومنذ العام 1993 تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب "بسبب علاقتها بتنظيمات إسلامية إرهابية"، بينها تنظيم القاعدة، الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996.

لكن منذ الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019، تسعى السلطات الجديدة في الخرطوم إلى تطبيع العلاقات مع واشنطن ورفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب، التي تمنع البلاد من الاستفادة من أي مساعدات يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

المصدر قناة الحرة


تعليقات