السجن لإبراهام شول مدعي النبوة بجوبا

حكمت محكمة جنايات قوديلي في العاصمة جوبا ، ، بالحكم على رجل الدين الذي يدعي إنه “نبي” ومعه اثنين من أتباعه،  بالسجن لمُخالفتهم القوانين.
وتم تأجيل جلسة محاكمة رجل الدين “ابراهام  شول” يوم الاثنين لقيامه بخلع ملابسه أمام قاضي المحكمة، لكن إجراءات المحاكمة يوم الخميس تم وهو عاري.
وقال قاضي المحكمة توماس دينق جاقو، في قرار النطق بالحكم إن المحكمة أصدرت حكماً على “الملك” ابراهام  شول مكيط وإثنين من معاونيه، لمخالفتهم المادة 124 و121، من قانون العقوبات الجنائية لسنة 2008.
ووفقاً لقرار المحكمة، تم الحكم على المتهم الأول ابراهام  شول بالسجن لمدة شهر، لمُخالفته مادتي “124، 121” من قانون العقوبات الجنائية، والمتهمين الثاني والثالث بالسجن لمدة إسبوع.
ويبدأ تنفيذ قرار المحكمة على المدانين الثلاثة إعتباراً من تاريخ القبض عليهم.
وقال قاضي المحكمة إنه على حسب أقوال الشاكية “شرطة جنوب السودان”، فإن المدان الأول “ابراهام  شول” أعترض على الشرطة في أداء مهامه وأساء لضابطة الشرطة بإسلوب غير لاحق.
وأبان القاضي أنه حسب إفادات الشرطة، فقد رفض ابراهام ، الاعتراف بأمر اللجنة العليا للطوارئ، وقال إنه لا يوجد شيء يسمى بمرض “كورونا”، وأن ذلك كذب من أصحاب القرار.
لكن قاضي المحكمة أشار في حيثيات الحكم إلى أن المتهم الأول “الملك”  ابراهام  شول نفى إساءته لرئيس الجمهورية، لذا حكمت المحكمة عليه فقط بمخالفة مادتي “123 و121” من قانون العقوبات الجنائية.
من جانبه قال المحامي فيليب أنيانق، أنه يشكك في صحة الإتهامات الموجهة ضد ابراهام  شول، مشيراً إلى أن رجل الدين لديه حق ممارسة نشاطه الديني مثل أي مواطن جنوب سوداني وصلاة في أي مكان بموجب الدستور.
وأعرب المحامي عن استيائه حول الطريقه التي تعاملت بها الشرطة مع موكله، مناشدا الحكومة بسن قوانين خاصة بحالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الشرطة اللواء دانيال جاستين، لراديو تمازُج، إنه على حسب القاضي فإن المدان “ابراهام  شول” أعتذر للشرطة، وأنه في حالة رفع الطوارئ الصحية في البلاد، وانتهاء فترة الحكم يمكن  لابراهام  شول مواصلة نشاطة الكنسي.
ومنعت حكومة جنوب السودان، التجمعات الإجتماعية والصلاة في الكنائس والمساجد، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقا لاوامر الطوارئ الصحية في البلاد.
المصدر راديو تمازج

تعليقات