وأصدر الاتحاد اليوم بيانا صحفيا عقب هذه الواقعة هذا نصه
بيان من الاتحاد العام للصحفيين السودانيين
استمراراً لموقفنا الرافض لقرار حل الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الذي لم نتلق نسخة منه حتى الآن؛ تلقت قيادات الاتحاد اتصالاً هاتفياً من لجنة قيل إنها معنية بحصر واستلام أصول الاتحادات المهنية والنقابات، وأنهم سوف يحضرون لاستلام مقر وأصول الاتحاد في الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد،. وقد حضر مبكراً رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي واتخذوا قراراً بعدم تسليم المقر والأصول إلا لمكتب تنفيذي منتخب من الجمعية العمومية للاتحاد.
وصل الي مقر الاتحاد صباح اليوم بعض أعضاء اللجنة الحكومية ؛حيث تغيب رئيسها وبقية أعضائها المنتميين لكيانات سياسية، وأعلن الاتحاد لأعضاء اللجنة الذين حضروا وهم مسجل تنظيمات العمل ومستشار قانوني بمكتب المسجل ؛وممثلة وزارة العمل ؛وضابط برتبة مقدم ممثل للقوات المسلحة عن موقفه الرافض لتسليم المقر والأصول إلا لمكتب تنفيذي منتخب من الجمعية العمومية للاتحاد، وسأل رئيس الاتحاد مسجل تنظيمات العمل وأعضاء اللجنة كيف نسلمكم مقر وأصول الاتحاد وأنتم لستم صحفيين مفوضين من الوسط الصحفي، ونحن لسنا مؤسسة حكومية، بل منظمة مجتمع مدني منتخبة من جمعية عمومية وفق إجراءات قانونية أشرفتم عليها أنتم في مكتب المسجل،فكان رد المسجل بأنهم لجنة مكونة بقرار موقع من عضو بمجلس السيادة الانتقالي لاستلام الأصول وهم ليسو معنيين بالطعن في قرار الحل،
وأعلن رئيس الاتحاد للجنة بحضور أعضاء المكتب التنفيذي أنهم لن يخونوا الحركة النقابية، ولن يسجلوا اي سابقة سالبة في حق الاتحاد الذي تأسس منذ العام ١٩٤٦م، وهو أقدم من الأحزاب والحكومات الوطنية وأسبق من استقلال السودان.
ونود الإشارة الى أن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين يطلع بدوره على الصعيدين الاقليمي والدولي على أكمل وجه حيث يرأس الفيدرالية الأفريقية للصحفيين بموجب انتخابات حره نزيهة شاركت فيها اتحادات ونقابات الصحفيين من أكثر من ثلاثين دولة أفريقية وبمراقبة الاتحاد الدولي للصحفيين في ديسمبر الماضي، كما يرأس اتحاد صحفيي شرق افريقيا ويشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب.
إننا وإذ نُملِّك هذه المعلومات لقاعدتنا الصحفية والرأي العام السوداني، نجدد موقف الاتحاد الرافض لتسليم مقر وأصول الاتحاد إلا لجهة منتخبة من جمعيته العمومية صاحبة السلطة المطلقة في شأن الاتحاد، ونؤكد استمرار رفضنا ومناهضتنا لقرار الحل بكافة الوسائل القانونية والسلمية ونثمن غالياً مواقف التضامن التي وردتنا من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والفيدرالية الأفريقية للصحفيين واتحاد صحفيي شرق إفريقيا وعدد من اتحادات ونقابات الصحفيين القطرية في آسيا وأوروبا وافريقيا.
تعليقات
إرسال تعليق