"قصة مؤلمة" حسام السوداني العراقي نشط في تظاهرات بغداد وفقد حياته في "اعتصام الخرطوم"

  تناقل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الشاب حسام سيف الدين، العراقي - السوداني، والذي كان من بين الضحايا الذين سقطوا في ساحة الاعتصام بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وبحسب النشطاء، فإن الشاب "حسام الدين نشأ وترعرع في بغداد لأب سوداني وأم عراقية، لذلك كان أصدقاؤه في العراق يسمونه بـ"حسام السوداني"، أما في السودان فكانوا يطلقون عليه تسمية "حسام العراقي".

وعقب وفاة والديه قبل سنوات، بقي هو وأخوه الأصغر أمجد، في رعاية أختهما غير الشقيقة "علياء"، وهي ناشطة وقيادية في منظمة حرية المرأة ومنظمة "البديل الشيوعي" العراقي.

ونشط حسام في العديد من التظاهرات الاحتجاجية في ساحة التحرير ببغداد، واضطر وأخوه أخيرا إلى السفر إلى السودان بلاد والده ليعيش مع أعمامه، حيث انضم مثل الكثير من الشباب السودانيين، إلى المتظاهرين السلميين المعتصمين أمام القيادة العامة للجيش للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

وسقط الشاب، في الأحداث الأخير عندما أطلقت قوات تابعة للمجلس العسكري السوداني الحاكم النار على المعتصمين في محاولة لفض الاعتصام، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا، حسب البيانات الرسمية.
من جهتها، بعثت لجنة تنظيم بغداد لمنظمة "البديل الشيوعي" في العراق برسالة مواساة لزميلتهم "علياء علي" لفقدان أخيها "حسام" في ساحة الاعتصام بالخرطوم.

وجاء في الرسالة أن "حسام، ناضل كمعتصم شاب ضمن الملايين من أقرانه المحرومين داخل عوائل الطبقة العاملة والكادحين الذين يواجهون الفقر والبطالة ومستقبلا غير آمن في البلاد، والذين يشكلون القوة الطبقية والاجتماعية الرئيسية والنواة الصلدة للانتفاضة الجماهيرية".

وأضافت الرسالة: "حسام وزملاؤه المعتصمون، ضحوا بحياتهم من أجل قضية التحرر من الظلم والفقر والاستغلال وكسب حرياتهم وحقوقهم ومن أجل حياة سعيدة".

المصدر: موقع  السومرية نيوز العراقي

تعليقات