وتاتي هذه الإحتجاجات على خلفية فلم وثائقي نشره مشروع "كفاية" الأمريكية ، عن الشخصيات المستفيدة من الحرب في جنوب السودان وتهريب الأموال عبر بنوك كينية ويوغندية.
وقال الناشط السياسي الكيني الجنسية ، بونيفاس موانغي أحد منظمي المسيرة ، في تصريح لراديو تمازُج ، ، أنهم قدموا بطلب لبرلمان الكيني ووزارة الشؤون الخارجية ، يطالبون فيه بإتخاذ إجراءات ضد أفراد والمؤسسات المتورطة في الفساد المالي والمستفيدة من أموال الحرب بجنوب السودان.
وتابع قائلاً "هذه الإحتجاجات تم تنظيمها ضد "سلفاكير ، فول ملونق وقيادات أخرين ، إنهم يسرقون الأموال من جنوب السودان ويستخدمون البنوك الكينية لغسيل الأموال ، وهي أموال غير قانونية ، وهولاء أيضاً يشترون منازل فخمة جداً في كينيا ويوغندا ويعيشون حياة الرفاهية في وقت التي تعاني فيها مواطنو جنوب السودان من ويلات الحرب.
وطالب الناشط السياسي ، الحكومة الكينية بتجميد أرصدة القادة المستفيدين وإرجاع الأموال الى جنوب السودان ، وإيقاف البنوك المتورطة . مشيراً إلى أن إستمرار نهب الأموال لايوقف الحرب في جنوب السودان.
وقال الناشط المدني ومنسق مبادرة "أنا تابان" في جنوب السودان ، مناسي مثيانق ، أن إحتجاجات نيروبي هي إمتداد لتظاهرات مُقبل في الإقليم ، إستنكاراً للنزاع المستمر في جنوب السودان.
وأضاف قائلاً "جنوب السودان بلدنا ويجب أن ندافع عن حقوقنا لوقف إستفادة الأخرين من أموال الحرب"
تعليقات
إرسال تعليق