إستقبل ميناء مصوع الإريتري، أمس
الأربعاء، أول سفينة إثيوبية بعد 20 عام من القطيعة جراء الحرب التي اندلعت
بين البلدين عام 1998، بسبب حدود متنازع عليها.
ووصلت سفينة الشحن التجارية
"مقلي"، قادمة من السعودية.
وتنقل السفينة الإثيوبية، 11 ألف طن من معدن الزنك الإريتري إلى الصين،
ويأتي
ذلك بالتزامن مع زيارة يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، إلى
إريتريا، يتفقد خلالها رفقة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ميناءي "عصب"
و"مصوع".
ويبلغ عدد السفن التجارية التي تملكها أديس أبابا 12 سفينة، وجرى تسميتها جميعًا بأسماء عواصم أقاليم إثيوبية.
وكانت
إثيوبيا قد أطلقت في مايو 2014، تسعة سفن شحن بحري جديدة في ميناء جيبوتي،
في ذكرى مرور 50 عامًا على بداية العمل بالسفن الإثيوبية.
وقد وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، صباح الاربعاء ، ميناء "عصب" الإريتري، بحسب إذاعة "فانا" الإثيوبية المقربة من الحكومة.
جدير
بالذكر أن إثيوبيا كانت تعتمد على موانئ إريتريا بعد أن نالت الأخيرة
استقلالها عن الأولى عام 1991، ثم توقف ذلك بعد اندلاع الحرب بينهما عام
1998.
وعقب ذلك نقلت أديس أبابا سفنها البحرية إلى ميناء جيبوتي، لتعتمد عليه اعتمادًا كاملًا.
وفي اتفاق تاريخي قررت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو/ تموز الماضي، إنهاء عداء استمر 20 عامًا منذ اندلاع الحرب بينهما.
تعليقات
إرسال تعليق