إحتسبت رئاسة الجمهورية مساء الخميس عند
الله تعالي السفير محمد حسين زروق سفير السودان لدي النمسا الذي لبي نداء
ربه اليوم الخميس وهو يودي واجبه تجاه وطنه بعد حياة حافلة
بالبذل والعطاء في العمل الدبلوماسي والعمل العام مدافعا ومنافحا عن السودان
في المحافل الدولية حتي الرمق الاخير من حياته.
وكانت له اسهاماته الكبيرة في خدمة وطنه ومواطنيه في مجالات
العمل الطوعي وفي العمل الدبلوماسي.
تخرج الفقيد محمد حسين زروق في جامعة ام درمان الاسلامية كلية الشريعة
والقانون. وحصل علي درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة فيينا
التحق بوزارة الخارجية عام ١٩٩٠ في
درجة السكرتير الثاني وعمل دبلوماسيا في ألمانيا والأردن وبريطانيا ثم عمل سفيرا
لبلاده في روسيا و النمسا حيث توفي
وعددت رئاسة الجمهورية مآثر الفقد
الذي عرف بالخلق الانساني الرفيع والورع والتدين الصادق وغزارة المعرفة وعمق الثقافة
و التميز المهني حيث كان قانونيا ضليعا ودبلوماسيا محترفا عرفته منابر التفاوض في
اروقة الامم المتحدة حيث ظل مدافعا ومنافحا عن السودان.
كما كان مفاوضا بارعا في جولات السلام
المختلفة وعمل عضوا في لجان الحدود المختلفة خاصة مع مصر كما كان رئيساً لوفد
السودان لترسيم الحدود مع اثيوبيا.
ورئاسة الجمهوربة اذ تحتسبه تسأل المولي عز وجل ان يتقبله
قبولا حسنا وان يلهم آله وزملاءه الصبر وحسن الغزاء وانا لله واما اليه
رجعون.
على صعيد آخر نعى وزير الخارجية
بالانابة ووكيل الوزارة وجميع العاملين
برئاسة الوزارة والبعثات السودانية بالخارج المغفور له بإذن الله
سعادة السفير/ محمد حسين زروق سفير جمهورية السودان لدى النمسا
والمندوب الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في فيينا
وأضاف النعي الصادر وزارة الخارجية : إننا أذ ننعيه إنما ننعي فيه كريم الخصال ودماثة الأخلاق والتفاني في
العمل والتجرد والاخلاص للوطن وصداقته للجميع. وقد عمل الفقيد في العديد من
الادارات برئاسة الوزارة وفي كل من سفارتنا في الأردن، وألمانيا، والمملكة
المتحدة، وروسيا والنمسا. سائلين الله له الرحمة الواسعة وأن ينزله منازل النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين ويجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يلهم آله وذويه وزملائه
الصبر وحسن العزاء.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
تعليقات
إرسال تعليق