"الترزي الجوال" من أبرز معالم أبوجا

رغم وزنها البالغ نحو 30 كغ، يجوب خياطون متنقلون في نيجيريا، شوارع البلاد، حاملين ماكناتهم على أكتافهم، سعيا لتأمين قوت يومهم.
ويلقى الخياطون الجوالون، اقبالا من قبل الأهالي لسرعتهم وخبرتهم العملية، لا سيما في تعديل مقاسات الملابس المستعملة.
وفي تصريح للأناضول، قال الخياط مسعود إبراهيم، إنه يسير يوميا نحو 20 كم، حاملا ماكينته، للعثور على زبائن، في شوارع العاصمة أبوجا.
ولفت إلى أنه يعيل كافة أفراد أسرته البالغ عددها 17 شخصا، لكون والده مريضا، وباعتباره الابن الأكبر في العائلة.
وأوضح أنه يكسب يوميا مابين 3 و6 آلاف نيرة (نحو 8 إلى 16 دولار) من عمله.
وحول صعوبة مهنته، قال إبراهيم "في الواقع أتعب جدا لأني أسير طويلا حاملا ماكينتي الثقيلة، إما تحت الشمس أو المطر، لكني أشعر بالسعادة لأني أجلب رزقا حلالا لأسرتي وأرى السعادة على وجوههم".
بدوره قال زميله شيخ عثمان أبو بكر، إنه ينفق مايكسبه على تأمين لقمة العيش لأفراد أسرته، وتعليم أبنائه.
وأفاد أنه يسير ما بين 25 و30 كم يوميا لتوفير متطلبات الأسرة، ونوه أنه يحرص على تدريس أطفاله كي لا يصبحوا مثله.
وذكر أن عمله ينتعش في عطلة نهاية الأسبوع، حيث يكون الناس في منازلهم.
ولفت إلى أن أكثر الألبسة التي يخيطونها، ملابس الأطفال، لأنها تتمزق أكثر. 
المصدر: وكالة انباء الاناضول

تعليقات